- هنادي السهلي.
هلا بنت حزاب المرواني الجهني.. شاعرة الكلمة الساحرة التي تتربع على عرش الشعر السعودي. تتألق حروفها كالنجوم في سماء الأدب، وتجذب الأنظار إليها بإلقائها الراقي وإبداعها الفذّ، قد تجوب المسابقات الأدبية والشعرية بثقة وعزيمة، وتحصد الجوائز المرموقة كما تحصد زهرة البستان الأكثر جمالاً، أسرت قلوب الجميع بإبداعها الشعري، منذ صغرها، كانت هلا تتمتع بحس فني رفيع وموهبة استثنائية في الكتابة، لطالما استخدمت الكلمات لتعبر عن مشاعرها وأفكارها، وكان لها صوتًا يعبق بالعاطفة والجمال.
عندما شاركت هلا في مسابقة المهارات الأدبية، لم يكن لديها أدنى شك في قدرتها على النجاح، تفاجأت وهي ترى اسمها يُعلن كفائزة بالميدالية الذهبية، وكأن كل الجهود التي بذلتها قد تتوج الآن بالتقدير العالي الذي تستحقه، كانت السعادة تملأ قلبها وتشعر بفخر كبير تجاه إنجازها.
تحدثت هلا عن تجربتها في المسابقة، وكانت تتحدث بنبرة متواضعة ومتوهجة في الوقت نفسه، أعربت عن شكرها العميق للجنة التحكيم على الفرصة التي منحوها إياها لتعرض موهبتها وتقييمها. أشارت إلى أن الشعر بالنسبة لها هو وسيلتها للتعبير عن العالم والتواصل مع الآخرين، وأنها تسعى دائمًا لتحسين نفسها وتطوير موهبتها.
وتعتبر هلا شاعرة موهوبة ومتميزة. تتميز قصائدها بأسلوبها اللغوي الراقي والمتقن، وتستخدم الصور الشعرية الجميلة لتصوير أفكارها ورؤيتها الفنية. تتناول قصائدها مواضيع متنوعة، تتراوح بين الحب والأمل والحنين، وتجسد بها صوت الشباب السعودي المتطور والمبدع في عالم الشعر والأدب.
تحظى هلا بشعبية واسعة في المجتمع الأدبي، وقد حازت على العديد من الجوائز الشعرية المرموقة. حققت المركز الثاني في جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في دورتها الثالثة، وتم تكريمها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس أمناء جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي.
وتعتبر هلا قصةً حيةً للتفاني والإصرار رغم صغر سنها، استطاعت أن تطوّر موهبتها وتشق طريقها في عالم الشعر بثقةٍ لافتة، وتعتبر هلا رمزًا للشباب السعودي الذي يحمل الطموح والإبداع، وتُعَدُّ قدوةً للشابات اللاتي يسعين لتحقيق أحلامهن في مجال الأدب.
وتعتزم هلا الجهني استغلال نجاحها الحالي والمستقبلي لتحقيق طموحاتها الأدبية، تطمح أن تصبح صوتًا مؤثرًا في عالم الشعر، وأن تلهم الآخرين بقصائدها الجميلة وأفكارها المتميزة، وترغب في نشر مجموعة شعرية خاصة بها والمشاركة في المزيد من المسابقات الأدبية والفعاليات الثقافية.
وبفضل موهبتها الاستثنائية ورؤيتها الفنية الفريدة، يتوقع من هلا أن تحقق مزيدًا من النجاحات في المستقبلإنها شاعرة تجسد جمال الكلمات وقوة العاطفة، وتستحق بجدارة المكانة التي حققتها في عالم الشعر.
ختاما تبقى هلا بنت حزاب المرواني مصدر إلهام للجميع، وتعكس قصتها الشخصية التي تنم عن التفاني والمثابرة لتحقيق النجاح وتحقيق الأحلام. إنها شابة موهوبة ومبدعة، وعلى الرغم من الجوائز التي حصلت عليها حتى الآن، فإنها لا تزال تعمل بجد لتحسين نفسها وتطوير موهبتها الفنية.