حاورته : هنادي
الحريق اندلع في منزل الطفل ولولا شجاعة وتصميم نايف لكانت النتيجة كارثية
نايف الحربي الذي يعتبر بطلاً حقيقيًا قدم فعلاً مثالا رائعًا للشجاعة والتفاني في خدمة الآخرين تفاصيل هذا الحادث المروع تكشف عن قصةملهمة تستحق الاحترام والتقدير.
سيد نايف هل يمكنك أن تخبرنا ماذا حدث في ذلك اليوم؟
نايف كنت جالساً في منزلي عندما سمعت صراخاً من الخارج خرجت لرؤية منزل الجيران يحترق لم أتردد لحظة وهرعت إلى الداخل لإنقاذ من بالداخل.
ماذا رأيت عندما دخلت إلى المنزل ؟
نايف رأيت دخاناً كثيفاً يخرج من المنزل ولم أستطع الرؤية بوضوح وسمعت صوت بكاء طفل يأتي من الطابق العلوي فتوجهت نحوه.
كيف تمكنت من إنقاذ الطفل؟
نايف صعدت الدرج بصعوبة وتمكنت من العثور على الطفل في غرفته كان خائفاومرعوبًا فحملته بين ذراعي وأخرجته إلى الخارج.
هل أصيب أحد في الحريق؟
لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى وهرعت فرق الإطفاء إلى المكان وتمكنـت مـنإخماد الحريق.
ما هو شعورك الآن بعد إنقاذ حياة هذا الطفل؟
أشعر بالفخر والسعادة لتمكني من مساعدة هذا الطفل لم أكن أفكر في نفسي فيتلك اللحظات كل ما كنت أفكر فيه هو إنقاذ حياة هذا الطفل
أُشيد بشجاعة نايف الحربي من قبل جميع من عاصروا الحادث الذين اعتبروه بطلًا حقيقيًا أنقذ حياة طفل من الموت المحتم.
يجب أن نقف جميعًا ونبارك لنايف الحربي على شجاعته اللافتة وتصرفه البطوليالذي أنقذ حياة طفل إن قصته ستظل خالدة في قلوبنا كتذكير قوي بأن البطولةوالتضحية لا تأتي فقط من الأبطال الخارقين، بل يمكن أن تنبثق من أرواحنا البسيطة عندما نواجه التحديات بشجاعة وإرادة قوية