الكاتبة : شهد عبدالرحمن
في إطار تعزيز السياحة وتقديم تجربة مميزة للزوار وضيوف الرحمن، أطلقت إمارة منطقة المدينة المنورة مشروع الباص السياحي، الذي يتيح فرصة فريدة لاستكشاف المعالم التاريخية والثقافية والدينية للمدينة المنورة. ويهدف المشروع إلى تعريف الزوار بأكثر من 30 موقعًا بارزًا، تشمل المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، وجبل أُحد، وموقع غزوة الخندق، ومقبرة البقيع، بالإضافة إلى مراكز التسوق والمواقع الثقافية.
جولات مريحة بمحتوى تعليمي متعدد اللغات
يوفر الباص السياحي تجربة مريحة عبر مسارين متداخلين، مصحوبة بمرشد سياحي إلكتروني متاح بـ 16 لغة عالمية، ويقدم معلومات دقيقة حول كل معلم تمر به الحافلة. ويتضمن أيضًا محتوى دليليًا خاصًا بالأطفال، ما يجعله مناسبًا لجميع أفراد العائلة.
تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد المحلي
يُعد مشروع الباص السياحي خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة في المدينة المنورة، حيث يجمع بين التعليم والترفيه، ويعمل على دعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الخدمات السياحية. كما أنه مصمم وفق جدول زمني منظم، ما يتيح للزوار التخطيط لرحلتهم بكل سهولة.
مرافق حديثة وتجربة سياحية متكاملة
ويتميز الباص السياحي بمرافق حديثة تشمل مقاعد مريحة، وتذاكر مرنة تناسب احتياجات الزوار، بالإضافة إلى دليل صوتي متعدد اللغات يتيح للزائرين التعرف على تاريخ المدينة المنورة وتراثها الإسلامي العريق بطريقة سهلة.
المركز السابع عالميًا
وفي ذات السياق، صرّح المدير التنفيذي لاستراتيجية منطقة المدينة المنورة، إيهاب سالم، خلال لقائه في أحد البرامج الإخبارية على قناة “الإخبارية”، بأن معدل النمو السياحي في المدينة المنورة قد تجاوز 140% خلال العشرة أعوام الماضية، ونوّه بأن المدينة تحتل المركز السابع عالميًا في الأداء السياحي.
جهود مستمرة لتعزيز مكانة المدينة المنورة سياحيًا
يأتي هذا المشروع ضمن جهود إمارة منطقة المدينة المنورة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية بارزة، ومن أجل تحقيق أهداف رؤية 2030، لتقديم تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتعكس الإرث الإسلامي العريق للمدينة المنورة.